استعد لرحلة مرعبة إلى عوالم الجشع والظلام مع مجموعة من قصص رعب الأكثر إثارة. اكتشف ألغازًا مرعبة وكائنات خارقة للطبيعة في هذه القصص التي ستأخذك إلى حافة الرعب الحقيقي. جرب الرعب بكل تفاصيله مع هذه القصص المخيفة.
قصص رعب: الظل الذي لا ينام
كان يومًا عاديًا في بلدة صغيرة، والرياح الباردة تهمس بين الأزقة الضيقة والشوارع الخالية. ولكن في هذا اليوم، كان هناك شيء مظلم كامن في زوايا الظلال.

في المنزل رقم 13 عاشت عائلة جونسون. كانوا يعيشون حياة هادئة، ولكن عندما حل الظلام على السماء، بدأت الأمور تتغير. بدأوا يسمعون أصواتًا غريبة في منتصف الليل، مثل همسات قديمة تثير الرعب.
وفي إحدى الليالي لاحظ جون الأب غرفة ابنه الصغير توماس يتحدث بلغة غير مفهومة وينظر في الزوايا السوداء بعينين واسعتين. كانت الغرفة مليئة بالظلال التي بدأت تتحرك بشكل غير قابل للتفسير.
كلما طالت الليالي، أصبحت الأحداث أكثر غموضا. تختفي الأشياء المفقودة، وتصرخ الأصوات هامسًا، ومع حلول الليل فوق المدينة، تظهر أشباح غريبة وتتجول في الشوارع.
في أحد الأيام، اختفى توماس دون أن يترك أثرا. اكتشف جون أن المنزل يحتوي على غرفة مخفية لا يعرف عنها شيئًا. عندما دخل الغرفة، شعر أن هناك خطأ ما، كما لو أن الظلال نفسها كانت تنتظر لتحيته.
وعندما بدأ البحث، وجد نفسه في عالم مظلم لا يوصف. زادت الأصوات، وظهرت أشياء غريبة من كل زاوية. أخيرًا، سيطر عليه الظلام، واختفى وسط لفة من الظلال.
وتم العثور على الغرفة المخفية مغلقة بإحكام، وعادت الأمور إلى طبيعتها. لكن السكان لم ينسوا الظل الذي لا ينام. لقد اصطفوا في الشوارع في الليالي الهادئة، وهم يحدقون في الظلال، ويتساءلون عما إذا كانت تلك الليلة ستعود مرة أخرى.
قصص رعب: الصرخة في المرآة
في منزل قديم مهجور يقع على مشارف الغابة المظلمة، تعيش أسطورة منسية. ويقول السكان المحليون إنهم يسمعون صرخات مرعبة تنبعث من المنزل في منتصف الليل.

في إحدى الليالي، قررت مجموعة من المغامرين المستهترين استكشاف هذا المنزل المهجور. لقد كانوا فضوليين لمعرفة ما إذا كانت الأساطير صحيحة أم لا.
ولما دخلوا وجدوا البيت مظلماً ومليئاً بالتراب والعناكب. كان بإمكانهم سماع الصراخ، ومع تقدمهم، أصبحت الأصوات أعلى وأكثر رعبًا.
وجدوا غرفة خاصة في الطابق البعيد، وعندما فتحوا الباب، شعروا ببرودة لا توصف. وفي المرآة الكبيرة الموجودة في منتصف الغرفة، رأوا صورة مرعبة لأشخاص آخرين، وكأنهم يعيشون في عالم مظلم.
وبينما كانوا يحاولون فهم ما كان يحدث، بدأت الصورة تتغير. لقد رأوا أنفسهم يصرخون من الألم والرعب، وكل صرخة تجلب المزيد من الظلام.
وفي نهاية المطاف، لم يعد الفريق قادراً على تحمل الصراخ والرؤى المروعة. وافقوا على الهروب، لكن الباب الرئيسي رفض أن يفتح.
اندلعت صرخة هائلة من المرآة، وفي لحظة، اختفوا جميعًا. ابتلعهم الظلام، واستمرت الصراخات حتى الليل، مذكّرة الجميع بخطورة استكشاف أسرار الظلال.
قصص الرعب: الساعة الثانية عشرة
كان هناك منزل قديم مهجور على هضبة مظلمة يعتبره السكان المجاورون مكانا ملعونا. تقول الأساطير أن الساعة الثانية عشرة منتصف الليل تعتبر بوابة لعالم الأشباح.
في ليلة ممطرة، قررت مجموعة من الشباب المغامرين الذهاب إلى هذا المنزل للاحتفال بليلة الهالوين. ظلوا يضحكون ويتجولون في الغرف المظلمة، حتى وصلت الساعة الثانية عشرة.
عندما دقت الساعة، انطفأت الأنوار فجأة، وسمعوا خطوات هامسة تندفع في الهواء. بدأوا يشعرون بالبرد القارس، وتحولت الهمسات إلى صراخ.
ظهرت أشباح داكنة في كل زاوية، وأشرقت عيونهم بضوء أخضر مخيف. واندلع الذعر، وحاول الشبان الهرب، إلا أن الأبواب أغلقت أمامهم ببطء.
في منتصف الغرفة، ظهر شخص يرتدي زيًا قديمًا، كما لو كان منزعجًا في الوقت المناسب. وتحدث بصوت هامس معلنا أن اللعنة ستحل على كل من يتجاوز حاجز الساعة الثانية عشرة.
يبدأ الشباب بالاختناق من الرعب، ويختفون واحدًا تلو الآخر في الظلام. وفي النهاية، خفتت الأصوات، واستعاد المنزل هدوءه، تاركًا وراءه أثرًا من الرعب معلقًا فوق هضبته المسحورة.